للكاتب صائب كامل اللالا
سنتناول نوعين رئيسين لاضطرابات التواصل، وهما :
1ـ اضطرابات النطق والكلام :
حيث يوجد أربعة مظاهر لاضطرابات النطق تشمل الحذف، والإبدال، والإضافة، والتشويه، وفيما يأتي شرح لهذه الاضطرابات : ـ
أ ـ الحذف :
ويقصد بذلك أن يحذف الطفل حرفاً أو أكثر من الكلمة، مثل: خوف بدلاً من كلمة خروف، أو أن يقول الطفل مد سة بدل مدرسة، يارة بدل سيارة ....
ب ـ الإبدال :
ويقصد بذلك أن يبدل الطفل حرفاً بآخر من حروف الكلمة، مثل: ستينة بدلاً من سكينة، وحشن بدلاً من كلمة شحن، سراب بدل شراب ....
ج ـ الإضافة :
ويقصد بذلك أن يضيف الفرد حرفاً جديداً إلى الكلمة المنطوقة، مثل: ( لعبات بدلاً من كلمة لعبة، كرات بدل كرة ...
د ـ التشويه Distortion :
وفي هذه الحالة تكون مخارج الحروف غير سليمة عند الطفل، وبالتالي ينعكس هذا على كلامه فيكون مشوهاً ومنحرفاً .
وتعتبر هذه الاضطرابات أمراً طبيعياً ومقبولاً حتى يبلغ الطفل سن المدرسة، غير أنها لا تعتبر كذلك فيما بعد ذلك، ويجب في هذه الحالة عرض الطفل على أخصائي نطق لمعالجة هذا الاضطراب .
وتشتمل اضطرابات الكلام على مظاهر عديدة، هي : التأتأة، والوقوف في أثناء الكلام ، والسرعة الزائدة في الكلام، ولهذه المظاهر أسباب عديدة، منها: فسيولوجية، وعصبية، وانفعالية، واضطرابات في التفكير.
2ـ اضطرابات اللغة :
وتشمل هذه الاضطرابات على مظاهر عديدة تتعلق باللغة من حيث تركيبها وانحرافها أو ضعفها، وتشمل هذه الاضطرابات على ما يأتي :ـ
أ ـ تأخر ظهور اللغة: حيث يتأخر ظهور الكلام عند الطفل عن المعدل الطبيعي لظهوره، وهذا بدوره يؤثر سلباً على تفاعل وتواصل الطفل مع محيطه.
ب ـ الحبسة الكلامية: وهو فقدان القدرة على الكلام، حيث لا يستطيع الطفل التعبير عن نفسه بصورة لفظية واضحة ومفهومة، ويصاحب ذلك –عادة- مظاهر انفعالية غير عادية، ويكون الفقدان جزئيًا أو كليّا، ويكون ذلك نتيجة إصابة عضوية في مركز اللغة في الدماغ بسبب حادث أو جلطة دماغية .
ج ـ صعوبة القراءة: حيث يجد الفرد صعوبة في القراءة، ويعتبر ذلك مظهرا من مظاهر صعوبات التعلم، ويكون مستوى الطفل أقل مما هو متوقع منه بالنسبة لعمره.
د ـ صعوبة الكلام: حيث يجد الطفل صعوبة في كتابة الكلمات، أو الجمل بشكل صحيح، أي أقل مما هو متوقع منه بمقارنته مع الفئة العمرية التي ينتمي إليها.
هـ ـ صعوبة تكوين الجمل: حيث يشكل الطفل الجمل بشكل غير صحيح ومنحرف، وتكون هذه الجمل بلا معنى ولا تستند لقواعد اللغة .
و ـ صعوبة فهم الجمل والكلمات: وهنا يكرر الطفل الكلمات من غير أن يفهم معناها، ويجد الطفل صعوبة في فهم الجمل والكلمات التي يستقبلها.
وإذا لاحظ الأهل إحدى الاضطرابات السابقة عند أحد أطفالهم، ينبغي عليهم حينها أن يستشيروا المختصين في هذا المجال، وعدم التغاضي عن هذه المشاكل، حيث إن التعامل مع مثل هذه المشاكل في المرحلة العمرية المبكرة يسهل في تعديل هذه الاضطرابات، لذا يجب عدم ترك مثل هذه الاضطرابات من غير معالجة؛ لأن ذلك قد يؤثر سلباً على الطفل وعلى تواصله مع محيطه.
سنتناول نوعين رئيسين لاضطرابات التواصل، وهما :
1ـ اضطرابات النطق والكلام :
حيث يوجد أربعة مظاهر لاضطرابات النطق تشمل الحذف، والإبدال، والإضافة، والتشويه، وفيما يأتي شرح لهذه الاضطرابات : ـ
أ ـ الحذف :
ويقصد بذلك أن يحذف الطفل حرفاً أو أكثر من الكلمة، مثل: خوف بدلاً من كلمة خروف، أو أن يقول الطفل مد سة بدل مدرسة، يارة بدل سيارة ....
ب ـ الإبدال :
ويقصد بذلك أن يبدل الطفل حرفاً بآخر من حروف الكلمة، مثل: ستينة بدلاً من سكينة، وحشن بدلاً من كلمة شحن، سراب بدل شراب ....
ج ـ الإضافة :
ويقصد بذلك أن يضيف الفرد حرفاً جديداً إلى الكلمة المنطوقة، مثل: ( لعبات بدلاً من كلمة لعبة، كرات بدل كرة ...
د ـ التشويه Distortion :
وفي هذه الحالة تكون مخارج الحروف غير سليمة عند الطفل، وبالتالي ينعكس هذا على كلامه فيكون مشوهاً ومنحرفاً .
وتعتبر هذه الاضطرابات أمراً طبيعياً ومقبولاً حتى يبلغ الطفل سن المدرسة، غير أنها لا تعتبر كذلك فيما بعد ذلك، ويجب في هذه الحالة عرض الطفل على أخصائي نطق لمعالجة هذا الاضطراب .
وتشتمل اضطرابات الكلام على مظاهر عديدة، هي : التأتأة، والوقوف في أثناء الكلام ، والسرعة الزائدة في الكلام، ولهذه المظاهر أسباب عديدة، منها: فسيولوجية، وعصبية، وانفعالية، واضطرابات في التفكير.
2ـ اضطرابات اللغة :
وتشمل هذه الاضطرابات على مظاهر عديدة تتعلق باللغة من حيث تركيبها وانحرافها أو ضعفها، وتشمل هذه الاضطرابات على ما يأتي :ـ
أ ـ تأخر ظهور اللغة: حيث يتأخر ظهور الكلام عند الطفل عن المعدل الطبيعي لظهوره، وهذا بدوره يؤثر سلباً على تفاعل وتواصل الطفل مع محيطه.
ب ـ الحبسة الكلامية: وهو فقدان القدرة على الكلام، حيث لا يستطيع الطفل التعبير عن نفسه بصورة لفظية واضحة ومفهومة، ويصاحب ذلك –عادة- مظاهر انفعالية غير عادية، ويكون الفقدان جزئيًا أو كليّا، ويكون ذلك نتيجة إصابة عضوية في مركز اللغة في الدماغ بسبب حادث أو جلطة دماغية .
ج ـ صعوبة القراءة: حيث يجد الفرد صعوبة في القراءة، ويعتبر ذلك مظهرا من مظاهر صعوبات التعلم، ويكون مستوى الطفل أقل مما هو متوقع منه بالنسبة لعمره.
د ـ صعوبة الكلام: حيث يجد الطفل صعوبة في كتابة الكلمات، أو الجمل بشكل صحيح، أي أقل مما هو متوقع منه بمقارنته مع الفئة العمرية التي ينتمي إليها.
هـ ـ صعوبة تكوين الجمل: حيث يشكل الطفل الجمل بشكل غير صحيح ومنحرف، وتكون هذه الجمل بلا معنى ولا تستند لقواعد اللغة .
و ـ صعوبة فهم الجمل والكلمات: وهنا يكرر الطفل الكلمات من غير أن يفهم معناها، ويجد الطفل صعوبة في فهم الجمل والكلمات التي يستقبلها.
وإذا لاحظ الأهل إحدى الاضطرابات السابقة عند أحد أطفالهم، ينبغي عليهم حينها أن يستشيروا المختصين في هذا المجال، وعدم التغاضي عن هذه المشاكل، حيث إن التعامل مع مثل هذه المشاكل في المرحلة العمرية المبكرة يسهل في تعديل هذه الاضطرابات، لذا يجب عدم ترك مثل هذه الاضطرابات من غير معالجة؛ لأن ذلك قد يؤثر سلباً على الطفل وعلى تواصله مع محيطه.