يعيش عموم أحياء مدينة المسيلة منذ بداية الصيف أزمة خانقة في التزود بمياه الشرب، فالتسربات لا تتوقف وسوء توزيع هذه المادة الحيوية الضرورية في مثل هذا الفصل
يبقى النقطة السوداء في المنطقة.
فاق حجم استثمارات العام الجاري فقط أكثر من مليار دينار في سبيل القضاء على العديد من بؤر العطش بمناطق كانت تشكل إلى سنوات قليلة مضت نقاطا سوداء بامتياز. إلا أن الواقع يؤكد اتساع رقعة العطش التي امتدت حتى إلى عاصمة الولاية، حيث كانت قبل أن يتم دعمها خلال سنة 2008 بمشاريع آبار لقمان وأم الشواشي، تعرف توازنا في توزيع هذه المادة التي كثرت اختلالاتها مع دخول هذه المشاريع حيز الخدمة.
غبن يومي، هواجس البحث عن قطرة ماء، أضحت عناوين يصطدم بها المواطن المسيلي كل صباح، لا حديث إلا عن الماء وهل أطلقت مصالح الجزائرية للمياه أمس الماء وفي أية ساعة؟
ويخشى أن يمتد هذا الوضع إلى غاية شهر رمضان حيث يصبح وجود هذه المادة في البيوت أكثر من ضروري، طالما صرح المسؤول الأول عن الهيئة التنفيذية أنها أضحت من مطالب الماضي، وأن الأولى بالسكان أن يغيروا أجندة مطالبهم إلى أشياء أخرى. فالحاصل أن سوء التوزيع هو سمة توجهات السلطات المحلية في مسيرتها للقضاء على ندرة الماء، على اعتبار ما تبين مؤخرا، وأن حجج المؤسسة المعنية التي عادة ما تطلقها كل مرة لتبرير العجز والاختلالات الحاصلة في التوزيع على غرار التسربات، قدم الشبكة وجهل مفاتيحها وإقدام مصالح سونلغاز كل مرة على قطع التيار عنها وغيرها، باتت في حكم غير المقنعة، بالنظر لوضعية عشرات المرافق الخدماتية كمحطات التشحيم والمرشات والحمامات التي لا ينقطع عنها الماء، وهناك من يتزود بها مباشرة من القنوات الرئيسية، ناهيك عن أحياء تتزود من قناتين، فيما تظل أخرى تكابد العطش بحكم وجود القنوات الجالبة إليها في حالة انسداد ولم تجدد منذ سنوات طويلة.
والأهم من كل هذا وذاك، حالة التشبع التي توجد عليها مرافق إدارية، على غرار الحي الإداري الجديد بالقرب من متوسطة العقيد الحواس الذي يتفنن حراسه صباحا ومساء في تبذير هذه المادة واستعمالها للسقي.
يبقى النقطة السوداء في المنطقة.
فاق حجم استثمارات العام الجاري فقط أكثر من مليار دينار في سبيل القضاء على العديد من بؤر العطش بمناطق كانت تشكل إلى سنوات قليلة مضت نقاطا سوداء بامتياز. إلا أن الواقع يؤكد اتساع رقعة العطش التي امتدت حتى إلى عاصمة الولاية، حيث كانت قبل أن يتم دعمها خلال سنة 2008 بمشاريع آبار لقمان وأم الشواشي، تعرف توازنا في توزيع هذه المادة التي كثرت اختلالاتها مع دخول هذه المشاريع حيز الخدمة.
غبن يومي، هواجس البحث عن قطرة ماء، أضحت عناوين يصطدم بها المواطن المسيلي كل صباح، لا حديث إلا عن الماء وهل أطلقت مصالح الجزائرية للمياه أمس الماء وفي أية ساعة؟
ويخشى أن يمتد هذا الوضع إلى غاية شهر رمضان حيث يصبح وجود هذه المادة في البيوت أكثر من ضروري، طالما صرح المسؤول الأول عن الهيئة التنفيذية أنها أضحت من مطالب الماضي، وأن الأولى بالسكان أن يغيروا أجندة مطالبهم إلى أشياء أخرى. فالحاصل أن سوء التوزيع هو سمة توجهات السلطات المحلية في مسيرتها للقضاء على ندرة الماء، على اعتبار ما تبين مؤخرا، وأن حجج المؤسسة المعنية التي عادة ما تطلقها كل مرة لتبرير العجز والاختلالات الحاصلة في التوزيع على غرار التسربات، قدم الشبكة وجهل مفاتيحها وإقدام مصالح سونلغاز كل مرة على قطع التيار عنها وغيرها، باتت في حكم غير المقنعة، بالنظر لوضعية عشرات المرافق الخدماتية كمحطات التشحيم والمرشات والحمامات التي لا ينقطع عنها الماء، وهناك من يتزود بها مباشرة من القنوات الرئيسية، ناهيك عن أحياء تتزود من قناتين، فيما تظل أخرى تكابد العطش بحكم وجود القنوات الجالبة إليها في حالة انسداد ولم تجدد منذ سنوات طويلة.
والأهم من كل هذا وذاك، حالة التشبع التي توجد عليها مرافق إدارية، على غرار الحي الإداري الجديد بالقرب من متوسطة العقيد الحواس الذي يتفنن حراسه صباحا ومساء في تبذير هذه المادة واستعمالها للسقي.